ناقش سفيان علودي أمر مغادرته للقلعة الخضراء مع المسؤولين عن الفريق يوم الإثنين الماضي، وقد تفهموا وضعيته، وقد صرح علودي لـ «الـمنتخب» بأنه عاد للرجاء من أجل اللعب واسترجاع كل مؤهلاتي، خصوصا وأنه جاهز للعب في أي لحظة، لذلك فالرحيل هو الحل، من أجل البحث عن فريق في حاجة لخدماته.. أما مع الرجاء فقد أضاف بأنه سئم من التهميش خصوصا وأن مكانته موجودة داخل الفريق.
وقال في هذا الشأن بأنه نادم من جهة لأنه استعمل العاطفة أكثر من العقل، ومن جهة أخرى إعتبر نفسه غير نادم.. «عدت لفريقي ولجماهيري، لقد اخترت العودة عن قناعة لفريق الرجاء، وأنا راض به، المهم هو أني أتمتع بصحة جيدة وكل شيء ممكن تعويضه في وقت قصير».
وفي ما يخض تحديده للوجهة القادمة ومدى صحة عرضي المغرب الفاسي والجيش الملكي.. فقد قال: «ما زلت لم أحدد وجهتي القادمة ولم أحسم فيها بعد لأني مرتبط مع فريق الرجاء بعقد، لقد توصلت فعلا بعرض من فريقي الجيش والمغرب الفاسي، وأجلت الحديث فيهما إلى غاية إنهاء إرتباطي بالنسور، وبعدها سأدرس كل العروض التي توصلت بها والتي سأتوصل بها مستقبلا لاختيار العرض الأحسن»..
سفيان علودي بهذا التصريح وفي هذا الوقت بالذات التي يصادف الميركاتو الشتوي، فإنه رغب في العودة من جديد للواجهة بعد مرحلة الفراغ التي مر بها بعد الإصابات المتكررة التي تعرض لها.