كما وعدناكم دائما سنكون معكم هنا في صريح كوورة مغربية من اجل النقاش حول اهم القاضايا التي تشغل الراي العام المغربي وحول بعض القاضايا التي تستحق ان نوليها الاهتمام لانها اجبرتنا على فعل دالك لما لها من اهمية ونحن بدورنا سنوليها اهمية لما تعنيه لنا. بعد ان باركنا لجميع المغاربة حكومة وشعبا تنظيم المملكة لكاس افريقيا 2015 ها نحن بصدد النقاش حول بعض الامور التي ستصادف وتوازي شرف تنظيم هته التظاهرة الكبيرة دات الصبغة الافرقية الاوربية فاهلا وسهلا بكاس افريقيا في المغرب . نحن هنا لن نتحدث عن التنظيم في المغرب ولا عن الحضور الجماهيري ولا عن الامن او قدرات المغرب في انجاح التظاهرة بشكل مميز لاننا نتق في الامر ايما تقة وكلنا واعوون ان المغرب سيقدم كاس افريقية رائعه جدا تنظميا وما نامله هو ان تنجح فنيا وتنال رضى العالم الذي اصبح مولع ومتيم بكاس افريقيا .كاس افريقيا اسهمه كبرت واصبح يوازي التظاهرات العالمية الاخرى .لما لا وكلنا نعرف مدى التطور الكبير الدي وصلت اليه الكرة الافريقية حاليا وما ستصل اليه مستقبلا . نعم الكرة الافريقية تطورت بشكل كبير جدا فقبل كانت الكرة الافريقية على المستوى الفني وليس التنظيمي تعتمد بشكل كبير على الالتحامات والقوة البدنية في حسم المباريات وكان اللاعب الافريقي كانه ثور هائج فوق رقعه الملعب لا يعرف لا تكتيك ولا يملك اي فكر حول تعليمات المدرب ولكن تطور كل شيء واصبح اللاعب الافريقي اكثر كمالا من الناحية الفنية وايضا من الجانب التكتيكي والشيء الذي يؤيد كلامنا هذا هي الفرق الاوربية الكبيرة التي يمارس فيها اللاعبين الافارقة .
اللاعب الافريقي غزى العالم الكروي واصبح لاعب اساسي ويصنع الفرح في اكبر الفرق العالمية . اللاعب الافريقي اصبح لاعب يعتمد عليه في رقعه الملعب لصنع الفارق صونع الافراح للجمهور وعندما نقول اللاعب الافريقي فاننا هنا لا نستتني اللاعب المغربي او الجزائري او التونسي بل نتحدث بشكل عام عن اللاعب الافريقي مع بعض الملاحظات وهي سيطرة البلدان الافريقية الجنوبية على تصدير المواهب للخارج لما يملك هولاء اللاعب من انضباط على رقعه الملعب ولما لهولاء من مواهب فردية مميزة . كرة القدم الافريقية اقتربت من تحقيق نبوئة اللاعب السابق بيلي عندما صرح انه سياتي يوم سيفوز فيه منتخب افريقي بكاس العالم الكل اندهش وبدا يضحك واستغربوا واندهشوا من قول هذا اللاعب الذي ربما في رايهم لم يصيب في رايه كمنا يصب شباك الخوصم عادة بالاهداف الغزيرة . بعض الحاضرين منهم من وصف هذا اللاعب بالجنون وبداوا يتغامزون فيما بينهم ويخفون مافي صدورهم ولسان حالهم يقول .كيف تجرا هذا اللاعب على قول هذا الكلام المبالغ فيه ؟
هل حقا سياتي يوم سيفوز فيه منتخب افريقي بكاس العالم وافريقيا تعيش في ظلمات الجهل في كل الجوانب ومن بين هذه الجوانب الجانب الرياضي ولكن بدا هولاء يصدقون نبووءات اللاعب الاسطوري بيلي وبدات تظهر مند امد بعيد قوة الافارقة كرويا وبدات بعض النجوم الافريقية تغزوا العالم الاوربي وفرضت على الجميع ان يحترم هته القارة السمراء التي يرتفع اسهمها يوما بعد يوم على مستوى جميع الاصعدة وما وصول غانا في جنوب افريقية لما وصلت اله سوى بعض الموشرات على قدوم الكرة الافرقية مستقبلا .هذا التطور السريع والكبير الذي شهدته الكرة الافريقية على مستوى اللاعبين انعكس ايجابيا على المنتخبات الافرقية التي اصبحت ترعب الخصوم المنافسة حتى الاوربية منها واللااثنية واستطاعت افريقية ان تنجب منتخبات بخصائص عالمية وبقدرات فنية خارقة ومن بين تلك المنتخبات المنتخب الايفواري والكاميروني والنيجيري والغاني والمصري .... نعم افريقيا اصبحت قوية جدا والدليل على قوة المنتخبات الافريقية النتائج التي اصبحت تحققها هته المنتخبات امام كبار منتخبات العالم و في الاقصائيات الافريقية حيث لم يعد هناك اي منتخب صغير او منتخب مغمور من السهل ان تفوز عليه كل المنتخبات اصبحت تومن بحقها في الفوز . تطور اداء اغلب المنتخبات وبعضها يحب ومولع بتحقيق المفاجئات وبتطور هته المنتخبات اصبح من الصعب جدا ان تتنبا باي منتخب سيفوز في مبارة معينه . وهته القوة والصلابة تظهر بشكل كبير في المحافل الكبيرة ومن بين تلك المحافل كووس افريقيا . وبما ان المغرب من نال شرف التنظيم لسنه 2015 فالسوال الذي نريد النقاش حوله هو هل المنتخب المغربي قادر على الفوز بكاس افريقيا وقهر الخصوم المنافسة والاستفادة من عامل الارض والجمهور .كل مشجع مغربي يريد ان نفوز بكاس افريقيا من جديد لان اغلبنا من الشبان الحاليين لم يكتب لهم ان يشاهدوا الجيل الاول اي جيل احمد فرس الذي توج باول كاس افريقية كدنا ان نحقق الحلم لولا سقوطنا في النهائي امام تونس . ادن اغلبنا سيعلق الامال على ان لا ندع تلك الكاس تخرج من المغرب . فزنا بها تنظميا وسنبقيها هنا بارجل لاعبينا بحول الله .
لدينا منتخب شاب قوي يريد ان يحقق الالقاب ومتعطش لها وهل يوجد فرصة افضل من هته الفرصة ان تستفيد من عامل ارضك وعامل جمهورك وتلعب بين محبيك فما على هولاء اللاعبين سوى التضحية والفوز بهته الكاس التي سنظمها . نعرف ان الامر صعب جدا لوجود منتخبات افريقية كبيرة كما قلنا في السابق ونعرف ان الكل عندما يلعب في المغرب يجد ملاعب جميلة فانه يبدع والمنتخبات الافريقية عندما تلعب في المغرب كانها تلعب في بلدها الاصلي لانها تشعر بالراحة والطمائنينة كما ان هذا المنتخبات لا تعاني من الظلم التحكيمي في المغرب غالبا كما يقع في بعض البلدان الافريقية التي يكون فيها التحكيم مع اصحاب الارض قلبا وقالبا .
المنتخب المغربي الان لديه فرصه كبيرة في 2015 من اجل الفوز باللقب لاسيما انه سيستفيد من جمهور غفير رهيب ومجنون بتشجيعه فعندما نتابع بعض الدربيات المغربية نشاهد جنون الجماهير المغربية ورقي تشجيعهم فكيف ان كان الامر يتعلق بالمنتخب الوطني . انا اتخيل سيناريوا تلك الجماهير في كل بطولة كيف سيكون .سيكون التشجيع بشكل جنوني وبعد كل فوز سنشاهد الجماهير تخرج للشوارع تهلل وتفرح لانتصارات المنتخب سنشاهد جماهير مجنونة وفرحة تطوف الشوارع والطرقات وتتغنى بالفريق الوطني وحناجرها تكاد تخرج وهي تهتف بشعارنا الخالد مبروك علينا هذه البداية مزال مزال .
لم تخدلنا الدولة واتت بكاس افرقيا كتنظيما في المغرب والشوط الثاني بارجل اللاعبين وروحهم ان يبقوا هته الكاس هنا ويفوزوا بها لكي تكتمل الافراح حتى تكون سنه 2015 سنه خالدة في دهن كل مغربي عاشق لكرة القدم .
ادن كلنا من اجل العمل على الفوز بكاس افريقيا ان شاء الله كلنا سنكون خلف المنتخب فما على المنتخب ايلا ان يبدل المزيد من الغطاء والروح داخل الملعب وان شاء الله اللقب مغربي بعد ان كان شرف التنظيم مغربي .
