منتدى الابداع العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الابداع العربي


 

  رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 320
النشاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 36

 رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة     رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة  Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 12:00 pm

رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة
رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة

--------------------------------------------------------------------------------

تنسيق الخط الحجم 10PX 12PX 14PX 16PX 18PX 20PX 22PX 24PX 26PX النوع Andalus Arial Simplified Arabic Traditional Arabic Tahoma Times New Roman Verdana
السؤال: تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة

اتفق العلماء على طلب تحية المسجد في الجملة لمن دخل المسجد ، كما اتفقوا على طلب الإنصات والإصغاء للخطيب يوم الجمعة في الجملة أيضًا ، واختلفوا فيما ينبغي لمن دخل والخطيب يخطب للجمعة : هل الإنصات والاستماع فلا يصلي التحية ؟ أم صلاة التحية . فذهب إلى الأول من الأئمة الأربعة مالك وأبو حنيفة ، وإلى الثاني منهم الشافعي وأحمد . وهاك مأخذ الفريقين و منزع المذهبين , وبيان ما يعطيه الحجاج من الحق : احتج الأولون أولاً : بعموم قوله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا )[الأعراف :204] . قالوا : أمر الله تعالى بالإنصات والاستماع للقرآن ؛ فالخطبة كذلك ، إذ هي قرآن ، وفي أداء التحية وقتئذ تشاغل وإعراض عن امتثال الأمر ، فلا يجوز . وثانيًا : بقوله عليه الصلاة والسلام : (إذا قلت لصاحبك : أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت) متفق عليه ، قالوا : اعتبر إرشاده لجليسه إلى الخير ، وأمره بالمعروف لغوُا مع قصر زمنه ، فالتشاغل بالتحية أولى أن يكون لغوُا فيمنع . وثالثًا : بما رواه الطبراني من حديث ابن عمر مرفوعًا : (إذا دخل أحدكم والإمام على المنبر فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الإمام) . والجواب عن الثلاثة جملة أنها مخصوصة بمن دخل فلا يعمه حكمها ، لقوله عليه الصلاة والسلام : (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) رواه مسلم وأحمد وأبو داود ، فإنه إذا تعارض الخاص والعام قضي بالخاص على العام . ويخص الأول : أن إطلاق القول بأن الخطبة قرآن دعوى لا دليل عليها . نعم يجوز أن يكون فيها منه آية أو أكثر ، ومع ذلك فالحكم للغالب ، ويخص الثاني : أن مصلي الركعتين يطلق عليه منصت ، ونظيره في ذلك : ما رواه أبو هريرة في افتتاح الصلاة أنه قال : يا رسول الله ، سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول فيه ؟ فأطلق السكوت على القول سرًّا ، فهنا كذلك ، ويخص الثالث : أنه حديث ضعيف ، فيه : أيوب بن نهيك ، قال أبو زرعة وأبو حاتم : إنه منكر الحديث فلا تقوم به حجة . واستدلوا رابعًا : بما رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة من طريق عبد الله بن بسر قال : جاء رجل يتخطى رقاب الناس والنبي صلي الله عليه وسلم يخطب ، فقال له : (اجلس فقد آذيت) وفي رواية : (وآنيت) قالوا : أمره بالجلوس دون التحية فدل على عدم مشروعيتها حينئذ . والجواب عنه من وجوه : الأول : أنه يحتمل أن يكون هذا الرجل قد صلى التحية في مؤخر المسجد على مرأى منه صلي الله عليه وسلم ، ثم تقدم ليتمكن من سماع الخطبة فتخطى الأعناق فأنكر عليه . الثاني : يحتمل أن يكون الرجل دخل في أواخر الخطبة ، وقد ضاق الوقت بحيث لا يتمكن من التحية قبل الإقامة فلا يطالب بها ، ويدل على ذلك ما في بعض الروايات Sadفقد آذيت وآنيت) أي : أبطأت . الثالث : أن معنى قوله صلي الله عليه وسلم Sadاجلس) النهي عن تخطي الأعناق ، بدليل قوله : (فقد آذيت) ، وأما التحية فقد وكله عليه الصلاة والسلام إلى ما علمه الرجل قبل ذلك من ضرورة التحية ، ومع هذه الاحتمالات لا يقوى الحديث المذكور على الاحتجاج به في محل النزاع . ذلك جملة حجج المانعين ، وقد بينا ما فيها من عيوب . واحتج الآخرون أولاُ : بقوله عليه الصلاة و السلام : (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) وهو قاض على عموم ما ذكروا من الأدلة ، ولا مطعن فيه . قال النووي : لا أظن عالمًا يبلغه هذا اللفظ صحيحًا فيخالفه . واحتجوا ثانيًا : بما رواه جابر بن عبد الله قال : جاء رجل والنبي صلي الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقال : (صليت يا فلان) فقال : لا ، قال : (قم فاركع) ، وفي رواية Sadفصل ركعتين) رواه الجماعة ، وهذا الرجل هو : سليك الغطفاني ، و أجاب المانعون بأنها واقعة حال لا عموم لها . ويدل على اختصاصها بسليك ما روي من حديث أبي سعيد أن الرجل كان في هيئة بذة فقال له Sadأصليت) ، قال : لا ، قال : (صلِّ ركعتين) ، وحض على الصدقة . وأيضًا في هذا الحديث عند أحمد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال Sadإن هذا الرجل دخل في هيئة بذة وأنا أرجو أن يفطن له رجل فيتصدق عليه) ، ورد بأن الأصل عدم الخصوصية ، وما ذكروه من قصد الصدقة لا يمنع القصد إلى التحية -أيضًا - معها فيكون كل منهما جزء علة للأمر ، ولو كان للفت النظر إلى الرجل فحسب لقال : إذا رأيتم ذا بذة فتصدقوا ، أو إذا كان أحدكم ذا بذة فليصل ركعتين حتى يتنبه له فيتصدق عليه . وأجابوا عن حديث سليك -أيضًا- بأن النبي صلي الله عليه وسلم سكت حتى فرغ سليك في صلاته ، فقد جمع سليك بين التحية والإنصات ، فلم يبق في حديثه حجة لمن أجاز التحية وقتئذ . ورد بأن حديث سكوت النبي صلي الله عليه وسلم حتى يفرغ سليك : ضعيف ، فإن الدارقطني الذي أخرجه من حديث أنس بن مالك وقد ضعفه ، وقال الصواب أنه من رواية سليمان التيمي مرسلاً أو معضلاً فلا صحة فيه ، على أنه لو ثبت لكان مخالفًا لقاعدتهم ، فإن العمل بعد الشروع فيه لا يجوز قطعه عندهم ، لا سيما إذا كان واجبًا فعلى كلا الأمرين لا حجة لهم فيه ، وقد تعللوا بأجوبة أخرى يأباها النظر فلا داعي إلى سردها . وبالجملة فلكل منزع ، وقد عرفت وجه الصواب في ذلك ، وهو ضرورة صلاة تحية المسجد للداخل والإمام يخطب للأحاديث الصحيحة الصريحة الثابتة في ذلك مع ضعف جميع الأحاديث التي تمسك بها المانعون ، ولا نرى ما يحملنا على ترك الصحيح الثابت ، والتحول عنه إلى الضعيف الواهي اللهم إلا العصبية الممقوتة والتقليد الأعمى ، هدانا الله إلى سواء السبيل . كتاباته عن العلماء المعاصرين تعريفه بالشيخ عبد العزيز بن باز هو فضيلة الشيخ (عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز) ولد بالرياض في شهر ذي الحجة عام 1330هـ ، وحفظ فيها القرآن، وجوده على الشيخ سعد وقاص البخاري بمكة المكرمة ، وأخذ علومه في الشريعة واللغة العربية عن مشاهير علماء نجد ، منهم : الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، والشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين آل الشيخ ، والشيخ سعد بن حمد بن على بن محمد بن عتيق ، والشيخ حمد بن فارس ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، وكان أكثر ما تلقاه عن سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وعليه تخرج في علوم الشريعة واللغة العربية ، ورأى أن من الغبن لنفسه أن يكتفي بما حصله من تلك العلوم أيام طلبه وتلقيه عن مشايخه ، لما في ذلك من هضمها حقها ، وحرمانها من الحظ الوافر في العلم والدين ، فتابع الاطلاع والبحث ، ودأب في التحصيل وبذل جهده في تحقيق المسائل بالرجوع إلى نطاقها في أمهات الكتب كلما دعت الحاجة إلى ذلك في تدريسه ، وفيما يعرض له من القضايا المشكلة أيام توليه القضاء ، وفي إجابته عما يوجه إليه من أسئلة تحتاج إلى بحث وتنقيب ، وفي رده على ما ينشر في أقوال باطلة وآراء منحرفة فازداد بذلك تحصيله ورسوخه ، ونبغ في كثير من علوم الشريعة ، وخاصة الحديث متنًا وسندًا ، والتوحيد على طريقة السلف ، والفقه على مذهب الحنابلة حتى صار فيها من العلماء المبرزين ، وقد ولي القضاء أول عهده بالحياة العملية أربعة عشر عامًا تقريبًا ابتداءً من 1357 هـ ، ثم دعي إلى التدريس بالكليات والمعاهد العلمية في الرياض أول عام 1372 هـ ، فكان مثالاً للعالم المحقق ، والمخلص في عمله ، فنهض بطلابه ، واستفادوا منه كثيرًا ، واستمر على ذلك إلى أن أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فعين نائبًا لرئيسها العام فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فأحسن قيادتها والإشراف عليها . وإلى جانب ما كلف به من أعمال ، وحمله من أعباء ومسئوليات كان ينتهز الفرصة لوعظ الناس ، وإرشادهم في المساجد ، ويغشى النوادي لإلقاء المحاضرات ، ويحرص على قراءة الكتب النافعة مع إخوانه ، ويستجيب لمن رغب إليه من طلبة العلم في دراسة بعض الكتب عليه ، فيحقق لهم أمنيتهم بصدر رحب ورغبة صادقة ، ولم يحرم نفسه من نفع الناس بالتأليف مع قلة فراغه ، فألف جملة من الكتب والرسائل في مناسبات وظروف تدعو إلى ذلك . منها : الفوائد الجلية في المباحث الفرضية ، ونقد القومية العربية ، وتوضيح المناسك ، ورسالة في نكاح الشغار ، و رسالة في التبرج والحجاب ، والجواب المفيد في حكم التصوير ، ومقال نشر في الصحف تحت عنوان (ما هكذا تعظم الآثار) وهى الرسالة التي طبعت ضمن رسائل وكتب الجامع الفريد . ويغلب على مؤلفاته وضوح المعنى ، وسهولة العبارة ، وحسن الاختيار ، مع قوة الحجة والاستدلال وغير ذلك مما يدل على : النصح ، وصفاء النفس ، وسعة الأفق والاطلاع ، وحدة الذكاء ، وسيلان الذهن . وبالجملة فالشيخ قد وهب نفسه للعلم والمتعلمين وبذل جهده في تحقيق المصالح لمن قصده ممن عرفه أو عرف به مع رحابة صدر وسماحة خاطر ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء . وأرجو أن أكون صادقًا فيما ذكرت من الحديث عنه ، وألا يكون ذلك فتنة لي ولا له ، وأن يزيده الله به رغبة في الخير ، وقوة في الإقدام عليه ، إنه مجيب الدعاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadouq.mam9.com
 
رسالة حول تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باريس سان جرمان يخطب ود تاعرابت
» قصة يوم الجمعة
»  ما حكم جمع الجمعة مع العصر؟
» 62- تفسير سورة الجمعة
» ما حكم رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع العربي :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: