زعيم الابداع نائب المدير
عدد المساهمات : 164 النشاط : 1 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 العمر : 34
| موضوع: قصيدتان غزل رائعتان لأحد الشعراء الأمويين وهو يزيد بن معاويه بن ابي سفيان الأموي الأحد يناير 01, 2012 12:08 pm | |
| قصيدتان غزل رائعتان لأحد الشعراء الأمويين وهو يزيد بن معاويه بن ابي سفيان الأموي
احببت ان اضع بين ايديكم الكريمة هذه القصيدة اللتي تستهويني قرآتها .,,
آمل أن تنال إعجابكم كما نالت إعجابي.,, شعر يزيد بن معاويه...... نالـت علـى يدهـا مـالـم تنـلـه يــدي ** نقشـا علـى معصـم اوهـت بـه جلـد
كـأنـه طـــرق نـمــل فـــي أنامـلـهـا ** أوروضـة رصعتهـا السحـب بالبـرد
وقــوس حاجبـهـا مــن كــل ناحـيـة ** ونـبـل مقلتـهـا تـرمـي بــه كـبــدي
مـدت مواشطهـا فــي كفـهـا شـركـا ** تصيـد قلبـي بـه مـن داخـل الجـسـد
أنسية لو رأتهـا الشمـس مـا طلعـت ** مـن بعـد رؤيتهـا يومـا عـلـى أحــد
سألتهـا الوصـل قـالـت لا تـغـر بـنـا ** مـن رام منـا وصــالا مــات بالكـمـد
فكـم قتيـل لنـا بالحـب مــات جــوى ** مـن الغـرام ولــم يـبـدئ ولــم يـعـد
فقلـت استغفـر الرحـمـن مــن زلــل ** ان المـحـب قلـيـل الصـبـر والـجـلـد
قـد خلفتـنـي طريـحـا وهــي قائـلـة: ** تأملـوا كيـف فـعـل الظـبـي بـالاسـد
قالـت لطيـف خيـال زارنـي ومضـى ** بالله صـفــه ولا تـنـقـص ولا تـــزد
فقـال: خلفتـه لــو مــات مــن ظـمـأ ** وقلت: قف عن ورود الماء لـم يـرد
قالت(صدقت) الوفا في الحب شيمته ** يابـرد ذاك الـذي قالـت علـى كبـدي
واسترجعت سألـت عنـي فقيـل لهـا ** مـا فيـع مـن رمـق دقــت يــدا بـيـد
وأمطرت لؤلؤا من نرجـس وسقـت ** وردا وعضـة علـى العنـاب بالـبـرد
وأنـشــدت بـلـسـان الـحــال قـائـلـة ** مـن غيـر كـره ولا مـطـل ولا مــدد
والله مــا حـزنـت أخـــت لـفـقـد أخ . ** حـزنـي علـيـه ولا أم عـلــى ولـــد
إن يحسدوني على موتي فوا أسفي ** حتى على الموت لا أخلو من الحسد قصيدة غزل رائعة جدا لأحد الشعراء الأمويين وهو يزيد بن معاوية وقد قمت بحذف بعض الأبيات والقصيدة طويلة جدا واكتفيت بهذه الأبيات:أراك طـروبـا والـهـاً كالمتـيـم ** تطوف بأكنـافِ السجـافِ المخيـم
أصابـك سهـم أم بُليـت بنـظـر ** ومـا هـذه إلا سجـيـة مٌـرغـمِ
على شاطئ الوادي نظـرت حمامـة ** فطالـت علـي حسرتـي وتندمـي
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا ** إشـارة محـزون ولــم تتكـلـمِ
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا ** وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـمِ
خذوا بدمـي منهـا فانـي قتيلهـا ** ولا مقصـدي إلا تـجـود وتنـعـمِ
ولا تقتلوهـا إن ظفرتـم بقتلـهـا ** ولكن سلوها كيف حـل لهـا دمـي
ولا تحسبـوا إنـي قتلـت بصـارم ** ولكن رمتنـي مـن رباهـا بأسهـمِ
مهذبـة الألفـاظ مكـيـة الحـشـا ** حجازيـة العينيـن طائيـة الـفـمِ
أغـار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـا ** ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
أغار علـى أعطافهـا مـن ثيابهـا ** إذا ألبستهـا فـوق جسـم منـعـمِ
وأحسـد أقداحـا تقـبـل ثغـرهـا ** إذا أوضعتها موضع اللثم فـي الفـمِ
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا ** مخضبـة تحكـي عصـارة عنـدمِ
فقلت خضبت الكـف بعـدي هكـذا ** يكـون جـزاء المستهـام المتـيـمِ
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجواب ** وقالت من فـي القـول لـم يتبـرمِ
وعيشك ما هـذا خضـاب عرفتـه ** فلا تكو بالبهتـان والـزور مُتهـمِ
ولكنـي لـمـا وجـدتـك راحــلا ** وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمـي
بكيت دمـاً يـوم النـوى فمسحتـه ** بكفي فاحمًـرت بنانـي مـن دمـي
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة ** لكنت شفيـت النفـس قبـل تنـدم
ولكن بكت قبلـي فهيجنـي البكـاء ** بكاهـا فقلـت الفـضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا ** وليس لهـا مُثـل بعـرب و أعجـمِ | |
|